الذنب ليس ذنبها .. فهي معذورة ..ولا ألومها ..
بالعكس فقد زاد حبي لها وتعلقي بها
لقد قتلت الحب بقلبها من أجل أهلها ...فقتلت الحب في قلبي بعدها ..
قتلت كل الأحلام والأتي معها من حلو الأيام ...
ولكنني مازلت أخاف عليها من غدر البشر و الزمان ...
أهلها لم ينتبهوا لها على مر الأيام من أمور للمستقبل لم تحسبها ...
من زمن سيأتي لن يرحمها أو يعذرها
من زمن لن يرحم الابن أباه و الأخ أخاه
فيفشي السر لكيد أو حسد أو بغض ليصل لمبتغاه
فتقع فريسة سهلة بوقتها .. لا تعرف بعدها الجواب إن سألوها...؟؟؟
أخفوا السر عن البشر ولكن يعلم به القريب
والقريب هو أول من يفشي السر للغريب
ماذا أقول لهم ..ماذا أفعل ....يا ويلتاه
علموني الصدق .. فهل أكذب الآن ...؟؟؟
هذا ما جناه علي أبي وما أنا بجاني ...
فارحموني لست سوى إنسانة في هذا الزمان ...
لم أرضى أن أغضب أهلي وأعمامي وخلان ...
فقتلت الحب في قلبي ليعيش غيري بسعادة واطمئنان ...
يا ليتني لم أصغي لهم وأكملت حياتي بالحب والحنان ...
ماأنا عليه من ورطة لا تسر عدو أو صديق فلم أصل بعد لبر الأمان ...
وهذا ما أخاف عليها أن تصل بها الأمور بيوم من الأيام .
ألم يعرفوا أن الرحمة تسبق العدل عند الله وليس لها حدود
فاتقوا الله يا عباد الله وارحموا فالرحمة من صفات الودود
لعل الرحمة تشملكم بالدنيا والآخرة من الله خالق الوجود
ويحسب العاشق انه يرى مالا يراه غيره ...
ولذلك لا يحتاج إلى نظارة في هذه الحياة
فمن يحب لا يحتاج إلى نظارة ليرى بها... لماذا ..؟؟
لأنه يرى الحياة حلوة بعيون حبيبته ..
لأن الحب والأحلام والأوهام تجعل عنده بعد نظر ..بقلبه وروحه وليس بعقله .
فيرى أن طريقه إلى القمة ... إلى ما يصبو إليه ..سالك ومعبد
وليس هنالك أي عوائق أو سدود ... ولكن هيهات على هكذا الطريق ...
ماأن تبدأ السير فيه حتى ترى أنك تسير بلعبة المتاهات ..
طريق لن تجد فيه سوى العذاب وقهر القلوب والآهات ..
طريق اجتمعت فيه كل الحفر والعوائق والمطبات ..
وحواجز وقوانين للبشر تواجهك بالعشرات ...
فهيهات ..هيهات ..على هكذا عشق وحب بهذه الحياة ...
لا أدري ماذا أقول عن نفس حرة أقاموا بوجهها كل السدود
ضاقت بها قوانين البشر بشرائعهم وأحكامهم لا عدل فيها يسود
وفي الختام أقول ..
العاشق مهما حلف من يمين لن يتوبا .....
مهما أصاب قلبه من ألم أو جرح أو عذابا.....
فالعشق يخلق مع روح العاشق ولا يفارقها.....
والجسد فان والروح باقية ولن تموتا.....
عندما نبدأ بالكتابة ننسى أنفسنا ونسترسل بالكلمات فنضيع بين ما نريد كتابته وما نفكر فيه بعقولنا وبين ما تشجو به قلوبنا من آهات .. فنتوه مرة أخرى بهذه الحياة ... لنعيد الكرة ونكتب عن العشق والحب ونستسلم للروح والقلب ونحب ونتعذب ونترك العقل تائه في زمان تاهت به صدق المشاعر والأحاسيس والكلمات.وأصبح كل شيء مستحيلا.
ونعود بعدها لنسمع .. الأطلال من كوكب الشرق ..
يا حبيبي كل شيء بقضاء ..
ليس بأيدنا خلقنا تعساء ..
لا تقل شئنا فان الحظ شاء.
بعد أن كنا نسمع .. الصوت الهادئ نجاة الصغيرة ..
شكل تاني حبك أنت شكل تاني
غالي حب ناره مدوباني
انعرف على سنعيش لغدا أم سنفارقكم ... لعلي لا أستطيع أن أكتب لكم مرة أخرى ... فعاشر من تعاشر ولابد من فراق .. ولتبقى ذكرى بالخير يتذكرنا بها الأصدقاء والمحبين .
لذلك أنتهز هذه الفرصة لأتقدم لموقع سيريا نيوز وكل العاملين فيه بكل التقدير والمحبة والاحترام متمنيا النجاح والمثابرة والاستمرار لهذا الموقع الحر العظيم...
أتمنى للجميع في بلدي الحبيب سوريا وموقعنا الحر سيريا نيوز كل المحبة والسعادة والهناء وأن يبقى الحب الحلال هو مانصبو اليه في حياتنا مهما كانت الظروف والعوائق .. ولن يبقى أو يفوز الا الصح مهما فعلنا..
هنالك أشخاص لهم معزة ومكانة خاصة في قلوبنا يعرفون أنفسهم ..
أطيافهم ماتزال تحوم حوالينا .. أهديهم ومن كل قلبي أحر المحبة والسلام .. وأتمنى لهم حياة مليئة بالسعادة والهناء.
ولك ياملاك الروح والقلب .. ياليال الشرق كل الحب والوفاء والاخلاص ...
لا أعرف هل سيجمعنا القدر عن قريب ويعود الوصال بيننا بعد طول حرمان وتنتهي هذه المأساة .. أدعو وأتمنى من الله ذلك وأن يفرجها علينا وعلى الجميع ..