بحثت عن الحب في الكون فوجدته فيك ..
فعشقتك لأن الحب أنتي والحب قد خلق فيك ..
فقلبي وروحي وعقلي قد احتاروا فيك ..
القلب يحبك والروح تعشقك والعقل قد تاه فيك ..
فاحكمي بينهم ياملاك الروح والقلب الله يخليك ...
سلوا قلبي غداه سلا وتابا... لعل على عشق الجمال له عتابا
وكنت إذا سألت القلب يوما ... تولى الدمع عن قلبي الجوابا
ولو خلقت قلوب من حديد... لما حملت كما حمل قلبي العذابا
احترت واحتار قلمي عن ماذا أكتب بكلماتي ...
هل أكتب عن عشقي وحبي أو عن حزني وآهاتي ...
أو عما يدور في خلجات قلبي وأسرار روحي
وما فيها من حيرتي وأشجاني ومسراتي...
لست أدري هل هي أوهامي أم أحلامي ...؟؟؟
أم هي واقع أعيشه فيه عشق وحب تائه في أفكاري ...؟؟؟
هل هي مجرد مشاعر وأحاسيس مبعثرة .. تتلاطم كأمواج بحر بين مد وجزر يظهر الحب فيها كزبد البحر ضاع بين الأمواج ... كحب ضاع مابين الواقع الأوهام والأحلام ...
وعود وأشجان وأحزان وآلام وآهات بالقلوب وعهود
وأوهام وأحلام وأمنيات وأيام من العمر تمضي ولا تعود
لا ندري هل نحن لم نعرف هذه الحياة وما منها المقصود
أم هي الحياة لا تريدنا أن نعيش بهناء في هذا الوجود
لا الفرح أبقى علينا ولا الحزن فارقنا ونسينا ولن يعود
فأيامنا بالحزن تمضي تسابق فينا هذا الزمن المعهود
لست أدري إلى أين سيمضي بنا مشوار الحياة ... ؟؟؟
مشوار من العذاب والشقاء مكتوب علينا ...
لا ندري متى سينتهي ... وكيف سينتهي ...
هل سينتهي مشوار حياتنا بوميض من الحب والحياة السعيدة نعيشه بعد طول العذاب ...
أم المكتوب معروف من عنوانه .. والطريق معروف من بدايته ..
فنرضى بما نحن عليه ونترك الأمر لصاحب الأمر .. ونستسلم...؟
هل الحب والعشق أصبح من المحرمات فأقيمت علينا الحدود
أم هو من الخيال و الأوهام أو أصبح عملة نادرة ليست لها وجود
وتمضي بنا الأيام بلياليها .. ...
تقتص من عمرنا و من نور عيوننا في السهر من أجل أحبابنا وأحلامنا وأمنينا ...
نسهر ليلها نفتش عن كلمة حب عن عذاب يأسرنا ..
عن كلمات تتغنى بها قلوبنا لملاك الروح والقلب ..
فالحب هو الحياة كما يقال ..
يا حبيبي الحب عذاب وحبك حياتي ..هكذا غنتها كوكب الشرق ..
ولكنني أرى أن الحب هو الموت والانتحار ..وليس فقط العذاب ..
جنيت بروضها وردا وشوكا ... وذقت بكأسها شهدا وصابا
نعم فقد أغوانا العشق و الحب فذقنا عذابه فهويناه ..
فأصبحنا مع العذاب صحبة لا يفارقنا ولا نفارقه ... ويا له من صاحب في هذه الحياة ..
ومن أجل ماذا ...؟؟؟ من كثرة الفرح والسعادة التي نعيشها في أيامنا.
هل العمى شريك الحب .. ؟؟
نعم لقد أعمانا الحب في هذه الدنيا فلم نعد نعرف كيف نفرق بين عشق وحب ..
بين حب يحينا ... وعشق يقتلنا .. وكلاهما بالحب يروينا
ومن الحب ما أحيا ...؟؟؟
إنسانة أحببتها .. فأحيت الحب من جديد في قلبي من حبها ...
أدعو لها من كل قلبي بالتوفيق والسعادة والهناء بحياتها أينما كانت ...
ولن أنسى ما فعلته معي مهما عشت بحياتي كلها .. .
فقد أحيت القلب بعد أن قارب على الموت ..
ولها الفضل بعد الله بكل حرف كتبته أو أكتبه الآن ...
ومن العشق ما قتل ...؟؟؟
إنسانة عشقتها .. فقتلت الحب كله في قلبي من عشقها لي أيضا...
ملكت كل شيء في من روحي وقلبي وعقلي وجسمي
أوصلتني إلى القمة ... بعشقها وحبها وأخلاقها .. وكانت كالحلم لي ..
فأصبحت واقعا بالحلال ... وهيهات لما يصبح ما تحلم به واقعا بهذه الحياة ...
فهل حلم أحدكم بالجنة .. فعاش فيها للحظات من عمره ..
نعم هي كانت الجنة لي ... وعشت معها أيام وليال ...
قد لا يصدق البعض ما أقول ... ولكني لست صغيرا أو مراهقا ولا مجنونا ولي خبرة مع حواء في هذه الحياة ... بما يجعلني أعرف وأقرر عن الأمور التي يتمناها الرجل في المرأة
وقد وجدت فيهاأعلى النسب والمواصفات التي تزان بها المرأة باختيارك لها كشريكة للحياة .. ومن أصغر الأمور حتى أعظمها
وهذا ما وضعني في بعض المرات أمام تحد كبير وصعب أمام الظروف الصعبة التي مرت علينا .. فبت أسافر من بلد لأخر لكي أجتمع بها أو أراهاولو لساعات ...
هي أمسي ويومي وغدي
هي نهاري وليلي
هي ملاكي ومعبدي
القلب والروح قالوا هي جنتي
والعقل زاد عليهم بأنها هي قمتي
هي روح تاهت بين آهات وأنات لا صدى لها ولا ردود
هي حلم جميل بالحلال عشنا فيها لحظات حب خارج عن المنطق و الحدود
نعم لقد وصلت معها إلى القمة ...
ولكن ... ماذا بعد القمة ...؟؟؟
لاشيء ... هي القمة ملاك الروح ولا شيء بعدها
فإما أن تبقى في القمة .. أو تهوي إلى الهاوية
وليس لك أي خيار أخر أو سبيلا ...
فوصلنا معا إلى نقطة كأننا نطلب في هذه الحياة شيئا مستحيلا ..
وهكذا لم نستطع البقاء في القمة لفترة طويلا ..
فأين السبيل والخلاص بعد أن ذقنا من بعضه الويلا ..
هل القدر سيقف معنا من جديد...؟؟؟
لا أدري هل ما زلنا نقف على القمة هل مازال الأمل موجود ...
هل انتهى الحب في هذه الحياة وبانت خيوط الظلام السود ...
يقولون .. الأمل باق .. مادامت الحياة ...
فإذا كانت هي ملاك الروح الحياة وأكاد أفقدها.. فما نفع الأمل بعدها...
لا أدري ماذا أفعل ..؟؟؟
هل أنتظرها ... أم أودعها ..
الروح والقلب والعقل معها فكيف أتركها
لقد استأذنت وبكل تواضع وخجل وقالت لي ..
يا حبيبي أسألك الرحيلا ..
فلم أعد أرى لحبنا في هذه الحياة أي أملا أو سبيلا ...
فالقدر قد أعطانا فرصته ولم يبقى لنا غير الفراق طريقا أو بديلا ...
فاعذرني فلم أعد أحتمل ضغوطا من الأهل والأقارب وكلاما منهم ثقيلا ...
ولم أستطع أن أجبرهم على الموافقة عليك فأصبح أمرك من سابع المستحيلا ...
