مشيت أتعثر في طرقاتك الموحلة أحمل أحلاما أكثر من أن تحصى والحنين يمد الخطوة اليك لأطرق أبواب صمتك ألمس كبريائك وأحضن أوقاتك وجراحك أفرش درب عودتك ابلل أرصفته بالشوق وأطفىء لوعة هجرانك لأن الزمان صعب أن أتحداه وحدي ولأن الحب حيث كنت يكون
أحبك بالرغم من عواصف دربك التي تتكرر آثارها في قلبي تبعثر الحنين وتهدم جدار الالفة بيننا أحبك وأتمنى أن تأتي كما أريد أن تكون لا كما يريد منك الزمن أن تكون
أحبك وأدعوك للسكن بين سطوري فمن خلال تجربتي معك أكتب خواطري وهمساتي وأخاف ان أنا فقدتك أن تغادرني الكلمات تذبل الحروف ويصير شجر عمري عارية بلا أوراق
أخاف أن يتهاون جرح محبتك تعال الى مرافىء عمري الاتية أمنحك وقتي رقتي وفتون حلمي أنا الظمأ الأبدي اليك وأنت الرحيل الدائم الى شواطىء الذهول