رحلت مع خطوات الزمن خطوة تصحبني إلى الأمل وآخرى تعصف بي إلى النسيان ....فأستعيد ذاتي من أرشيف ذكرياتي ...طالما أحببت أن أدخل الزمن الأخر ..لاأعرف ماهو....ولاكنني أكاد أجزم بأنه ليس كالذي أعيشه ...إلى أن عصفت بي دوامة الزمن احسست بأن شيء ما يسحب مني بصري بت لا أرى شيء ....وشعرت بأن ثمة أنامل تدفعني إلى الأمام ....بدأت قدماي بالمشي دون إرادتي ...وكأني لا أملك جسدي ..كل طريق أمر به يعمه السكون ...إزدادت نبضات قلبي ...احسست بأنفاس تتبعني إقتربت مني وهمست في أذني لا تخافي ...فقط واصلي السير ..اوشكت على السقوط من شدة الخوف ولكن تكرر هذا الصوت ...ليبث الدفئ و الإطمئنان إلى قلبي...فبدأت أشعر بالأمان ..لاأعرف إلى أين تأخذني أقدامي ..ولكني فقط أواصل السير ... على أرصفة الطرقات تولد ألام ,,وتموت أحلام ..وترحل أيام ...... على أرصفة الطرقات ...أسمع صوت الألم يناجيني يطلب مني المساعدة ...أرى الأحلام تطير كالعصافير ...عندما تصل إلى قمة السماء...تتبخر وتتلاشى ...أرى الأيام تهرب من عقارب الساعة ...ودفاتر الحب تملأ الأرصفة ....تهرب منها الأوراق ...لتعانق الأمل وتطير في الهواء ...فتنتحر الحروف والكلمات لكي تبقى الأوراق بلا معنى وتضيع في طيات الزمن ...أقترب الصوت وهمس في أذني لقد وصلنا ...شعرت وكأنني كنت في حلم ...أبصرت على حجرتي القديمة ...فقد كنت أخبأ بداخلها صوري وأوراقي وكل ما يربطني بالماضي ...ولكني قد نسيتها ...او لم أفكر في دخولها منذ زمن بعيد ...أمسكت بصوري نظرت إليها بلهفه ...فهي كما وضعتها ....ودفاتري وحكاياتي ومذكرتي ...شمعتي وكل الهدايا والذكريات ....اين ان من كل ذلك ؟أسير بهدوء ويدي تلامس كل تقع عليه عيني ..ربما أحاول النسيان أو انني أتجاهل وجود هذه الذكريات .....إبتسمت باستخفاف ..وداخلي يقول لما كل ذلك؟ أ لا يستحق الماضي مني قليل من الإهتمام ...لما أحاول نسيان وصباي وأدفنها بين هذه الأدراج والأرفف ...لماذا أهرب من حروفي وكلماتي ,,,ودفاتري وقد طبعت عليها بأناملي الصغيرة إسمي .......سرحت قليلاً ثم توجهت إلى الموقد وأشعلت النار جمعت أوراق الماضي بين كفي وقذفت بها في شظايا النار الملتهبة ....وقفت قليلاً أراقب شعلة النار وهي تنقض على ....ذكرياتي لتحولها إلى رماد ومع إحتراق كل ورقة تحوي إحدى ذكرياتي التي أفلت ...يترد صدى فؤادي..... يقاوم الإحساس بداخلي ...ويقول لي ...دعيها تحترق ...دعيها فهي ماض بلا هوية ...بلا مكان ....بلا زمان هي فقط حروف على ورقة بيضاء ...هي الألم ...لم يستطيع الماضي تحملها ...فحاول ان يحيي ذكراها في أعماقك الجريح ...هي كلمات سطرتها بدماء جرحك وختمتها بدموع إن..ارك ...دعيها تحترق ..... سرقتني عيناي إلى بقايا الرماد الموجود في الموقد .....فرت الدموع من عيناي هاربة ....بعد أن أذابت قلبي المسكين .....أغمضت عيني ...وأرتميت على الكرسي لأستعيد بعض من قواي التي نفذت من شدة الألم.........
هذه هي كلماتي فأتمنى أن تستقبلها قلوبكم..........رحلت مع خطوات الزمن خطوة تصحبني إلى الأمل وآخرى تعصف بي إلى النسيان ....فأستعيد ذاتي من أرشيف ذكرياتي ...طالما أحببت أن أدخل الزمن الأخر ..لاأعرف ماهو....ولاكنني أكاد أجزم بأنه ليس كالذي أعيشه ...إلى أن عصفت بي دوامة الزمن احسست بأن شيء ما يسحب مني بصري بت لا أرى شيء ....وشعرت بأن ثمة أنامل تدفعني إلى الأمام ....بدأت قدماي بالمشي دون إرادتي ...وكأني لا أملك جسدي ..كل طريق أمر به يعمه السكون ...إزدادت نبضات قلبي ...احسست بأنفاس تتبعني إقتربت مني وهمست في أذني لا تخافي ...فقط واصلي السير ..اوشكت على السقوط من شدة الخوف ولكن تكرر هذا الصوت ...ليبث الدفئ و الإطمئنان إلى قلبي...فبدأت أشعر بالأمان ..لاأعرف إلى أين تأخذني أقدامي ..ولكني فقط أواصل السير ... على أرصفة الطرقات تولد ألام ,,وتموت أحلام ..وترحل أيام ...... على أرصفة الطرقات ...أسمع صوت الألم يناجيني يطلب مني المساعدة ...أرى الأحلام تطير كالعصافير ...عندما تصل إلى قمة السماء...تتبخر وتتلاشى ...أرى الأيام تهرب من عقارب الساعة ...ودفاتر الحب تملأ الأرصفة ....تهرب منها الأوراق ...لتعانق الأمل وتطير في الهواء ...فتنتحر الحروف والكلمات لكي تبقى الأوراق بلا معنى وتضيع في طيات الزمن ...أقترب الصوت وهمس في أذني لقد وصلنا ...شعرت وكأنني كنت في حلم ...أبصرت على حجرتي القديمة ...فقد كنت أخبأ بداخلها صوري وأوراقي وكل ما يربطني بالماضي ...ولكني قد نسيتها ...او لم أفكر في دخولها منذ زمن بعيد ...أمسكت بصوري نظرت إليها بلهفه ...فهي كما وضعتها ....ودفاتري وحكاياتي ومذكرتي ...شمعتي وكل الهدايا والذكريات ....اين ان من كل ذلك ؟أسير بهدوء ويدي تلامس كل تقع عليه عيني ..ربما أحاول النسيان أو انني أتجاهل وجود هذه الذكريات .....إبتسمت باستخفاف ..وداخلي يقول لما كل ذلك؟ أ لا يستحق الماضي مني قليل من الإهتمام ...لما أحاول نسيان وصباي وأدفنها بين هذه الأدراج والأرفف ...لماذا أهرب من حروفي وكلماتي ,,,ودفاتري وقد طبعت عليها بأناملي الصغيرة إسمي .......سرحت قليلاً ثم توجهت إلى الموقد وأشعلت النار جمعت أوراق الماضي بين كفي وقذفت بها في شظايا النار الملتهبة ....وقفت قليلاً أراقب شعلة النار وهي تنقض على ....ذكرياتي لتحولها إلى رماد ومع إحتراق كل ورقة تحوي إحدى ذكرياتي التي أفلت ...يترد صدى فؤادي..... يقاوم الإحساس بداخلي ...ويقول لي ...دعيها تحترق ...دعيها فهي ماض بلا هوية ...بلا مكان ....بلا زمان هي فقط حروف على ورقة بيضاء ...هي الألم ...لم يستطيع الماضي تحملها ...فحاول ان يحيي ذكراها في أعماقك الجريح ...هي كلمات سطرتها بدماء جرحك وختمتها بدموع إن..ارك ...دعيها تحترق ..... سرقتني عيناي إلى بقايا الرماد الموجود في الموقد .....فرت الدموع من عيناي هاربة ....بعد أن أذابت قلبي المسكين .....أغمضت عيني ...وأرتميت على الكرسي لأستعيد بعض من قواي التي نفذت من شدة الألم.........
هذه هي كلماتي فأتمنى أن تستقبلها قلوبكم..........
