أناديك ..... يا حبى فهل لصدى ندائى سبيل ؟؟
أناديك لإستنجد بك فحياتى صارت بدونك جحيم
فلقد عبثت بى الأقدار
فمزقتنى .....
فشتتنى.......
فمزعتنى ....
فقذفتنى بتيارها نحو وحدة الشقاء بعد فراقك
أناديك ..... يا حبى
فمددت يداى راجية أن ألامس بها يداك
فإذا بيدى لا تلامس شيئا سوى الهواء
فمددت سمعى لأصتنت صوت همساتك هنا وهناك
وإذا بالصوت يتلاشى على هيئة أصداء فى كل الأرجاء
فمددت نظرى طامعة أن اشبع ناظرى برؤياك
وإذا بعينى تقع على خيالات واهية فى الخلاء
أناديك ..... يا حبى
وإذا بى أدرك أن
حب عمرى ...
سعادة أيامى ..
إبتسامة أقدارى ..
كلها لم تعد سوى ذكرى تبعث لى الأحساس
بالشقاء ...
بالعناء ..
بالبكاء ...
بالأعياء..
أناديك ..... يا حبى
وإذا بى أبحث عنك فيما حولى
فى كل مكان ...
فى الأركان...
فى كل زمان ..
وإذا بك تأتينى شعاعا له حرارة الدفء
وإذا بك تأتينى ضياءا له شفافية الروح
الآن عرفت .... الآن فهمت
لما لا تلامس يدى يداك ؟؟
لما لا أسمع صوت نداك ؟؟
لما لا أراك أمامى هناك ؟؟
لأنى أشعر بك داخلى
نعم أحسك فى عروقى حياة
نعم أجدك فى قلبى حمـــاه
فيا حياة حياتى وهناء قلبى ومناه
أناديك ..... يا حبى
سأمد النظر طويلا فحتما سأراك فلا يأس مع الحياة
حتى ولوكنت مجرد خيالات فى ذهنى فهذا يكفينى فهو غاية قلبى ومناه
أناديك ..... يا حبى
مهلا ....
أنتظر ....
توقف .....
اصتبر...
يا فرحى .... يا مرحى ياللسعادتى
فلقد لمحت طيفك يمر أمام عيونى
فدعنى أطبق عليه رموشى وجفونى
أناديك ..... يا حبى
لإشكو إليك ظلم الهوى الذى هلك فؤاى وبناره كوانى
لأوريك إثاره التى أخفيها بصدرى وأكتمها بوجدانى
ويحك قلبى ما اشد عذابك
ويحك نفسى ما أبلغ آلامك
ويحك دموعى ما أكثر إنهمالك
أناديك ..... يا حبى
فابالله عليك لا تتركنى فريسة سهلة لأحزانى
أستحلفك بكل غالى وعزيز عليك لا تنسانى
أناديك ..... يا حبى
فلا تهمل ندائتى فهى نبض حياتى